افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية، الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي، نيابة عن مدير الجامعة، الدكتور بكري بن معتوق عساس، اللقاء العلمي التحضيري السادس للطلاب والطالبات. وتقوم عمادة شؤون الطلاب بتنظيم اللقاء خلال الفترة من 6 – 7 جماد الأول، تمهيدا للمشاركة في المؤتمر العلمي السادس لطلاب وطالبات وزارة التعليم، الذي سيعقد في جدة خلال شهر جمادى الآخرة المقبل. حضر اللقاء عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف، وممثل وزارة التعليم الدكتور نبيل الراجح، ووكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور فريد الغامدي وعمداء العمادات وعمداء الكليات. بدأ الحفل الخطابي بالقران الكريم، ثم ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف، كلمة أكد فيها أن من أهداف وزارة التعليم تدريب الطلاب على البحث العلمي والإبداع، وتدريبهم على الحوار والنقاش، وطرح الآراء، وعرض الأعمال. وأوضح السقاف أن المؤتمرات العلمية هي من أبرز الوسائل لتحقيق هذه الأهداف، وتطوير قدرات الطلاب في هذه المجالات، وأن وزاره التعليم سعت من خلال برامجها لتطوير العملية التعليمية لطلاب وطالبات التعليم مع تفعيل دور المؤتمرات العلمية وتطوير قدرات طلابنا ورفع مستوياتهم التعليمية والثقافية والمهارية. وأشار إلى أن هذا اللقاء العلمي التحضيري للمؤتمر العلمي السادس لطلاب وطالبات التعليم الساعي إلى تطوير الاقتصاديات المعرفية والبرامج العلمية والبحثية والإبداعية، وهذا من شأنه تطوير القدرات واستغلال الطاقات وتوجيه الإمكانيات بما يتواكب ويتوافق مع متطلبات سوق العمل، معربا عن شكره لمدير الجامعة، ولوكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي، على دعمهما المتواصل لعمادة شؤون الطلاب وبرامجها المختلفة ولوكيل العمادة لشؤون الطلاب الدكتور فريد الغامدي ولجميع اللجان المنظمة للملتقى. ألقى بعد ذلك وكيل عمادة شؤون الطلاب، منسق عام الجامعة بالمؤتمر السادس لطلاب وطالبات التعليم، الدكتور فريد بن على الغامدي، كلمة أكد فيها أن هذا المؤتمر يفتح آفاقا جديدة في مستقبل أبنائنا وبناتنا من طلاب وطالبات التعليم في المملكة العربية السعودية، لدعم وتعميق روح الإبداع والابتكار لديهم ودفعهم في منافسة بناءة للمشاركة بشكل عملي في خدمة مجتمعهم من خلال تنوع الابتكارات وريادة الأعمال والأبحاث والعلوم لتكون حلقة الوصل بين العلم والإبداع لصنع جيل قيادي مؤمن بالبحث العلمي طريقا لتحقيق التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء. وأشار الغامدى إلى أن الإحصائيات التي عكستها مشاركات طلاب وطالبات الجامعة في الملتقى العلمي يؤكد على حجم هذا الملتقى وتوسعها، مبينا أن عدد المشاركات التي تقدم بها طلاب وطالبات الجامعة في المحاور العلمية الثلاثة إلى جانب الست الفعاليات المصاحبة والمسابقات الفنية قد تجاوزت 930 مشاركة رشحت منها الجامعة 79 عمالا متنوعة بين تلك المجالات للمشاركة في المؤتمر العلمي السادس. ووجه الغامدي الشكر لمدير الجامعة ولوكيل الجامعة للشؤون التعليمية وعميد شؤون الطلاب على اهتمامهم بمثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية ورعايتها والعناية بها، كما وجه الشكر لجميع اللجان العاملة ومنسقي الكليات على جهودهم لإخراج هذا الملتقى بالصورة التي تليق به. بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بنت حميد السبيعي، أكدت فيها أن المؤتمرات العلمية التي تنظمها وزارة التعليم لطلابها وطالباتها تعد أحد المنعطفات الحقيقية للجامعات السعودية التي تهدف إلى التنمية المستدامة من خلال الاهتمام بالأبحاث والتطور والتقدم العلمي لطلابها وطالباتها في جميع المجالات، معتبرة هذا اللقاء العلمي التحضيري للجامعة خطوة مهمة في الحراك العلمي المعرفي والثقافي لطلابها وطالباتها الذين أنجزوا تقدما ملحوظا خلال مشاركاتهم في دورات هذا المؤتمر السابقة، ومنوها بدعم واهتمام مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية، وعميد شؤون الطلاب، ووكيل عمادة شؤون الطلاب منسق عام المؤتمر على جهودهم والقائمين على هذه اللقاءات العلمية التحضيرية من منسقين ومحكمين وبتميز وإبداع ومساهمات طلاب وطالبات الجامعة الذين أثبتوا من خلال هذه المسابقة كفاءتهم العالية ومواهبهم المختلفة وقدراتهم العلمية المتفوقة. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي كلمة أشار فيها إلى أن العلوم والمعارف تكتسب بالبحث والمدارسة والمصاحبة لأهل العلم، مؤكدا أن البحث العلمي في جملته عائد إلى جمع المتفرقات وتفصيل الموجزات وابتكار محدثات دنيوية لم يسبق لها وكل ذلك نفع للباحث أولا والخلق ثانيا، وهو أمر يرضي الرب سبحانه وتعالى إذا التزم فيه العبد بحكمة وشرعه. وأوضح أن هذا اللقاء العلمي المقام بين يدي المؤتمر العلمي السادس لطلاب وطالبات التعليم يعد فرصه للنابغين وغنيمة للمتسابقين ومسعى للمتفوقين ليكتشفوا من خلالها مواهبهم، ويستطلعوا في ثناياها قدراتهم البحثية والفنية والابتكارية في جو من التنافس المحمود، مبينا أن الفائدة والخبرة من هذه المؤتمرات التي يجنيها المشاركون في اللقاء ليتم التعود على أجواء المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها مستقبلا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: افتتاح اللقاء العلمي التحضيري السادس بجامعة ام القرى