وقع أعضاء مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وفرقاء ليبيين آخرين اتفاق سلام برعاية الأممالمتحدة، وذلك في مدينة الصخيرات المغربية ، اليوم بوجود حشد دولي من وزراء خارجية المغرب وتونس وايطاليا ، واسبانيا وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بحضور المبعوث الأممي مارتن كوبلر ، وأكثر من 190 شخصية ليبية يمثلون مجلس النواب. وقال كوبلر إن "اتفاق الصخيرات يؤسس لانتقال سياسي سلمي في ليبيا"، مؤكدا أن "توقيع الاتفاق هو صك ميلاد ليبيا الحديثة الجديدة". وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية من عامين تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية. وناشد رئيس وفد البرلمان الليبي للحوار، محمد شعيب، خلال حفل التوقيع، المجتمع الدولي دعم حكومة الوحدة والجيش الوطني الليبي، الذي يحارب الميليشيات المتشددة. من جانبه، طالب رئيس لجنة وفد الحوار عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، صالح المخزوم، "الأممالمتحدة باستمرار دعم ليبيا حتى تتمكن من بناء مؤسساتها الحديثة".