أطلق لاجئون فلسطينيون في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا اللبنانية نداء استغاثة لإخراجهم من الأحياء المحاصرين فيها إلى مناطق أكثر أمنا خارج المخيم . وناشد اللاجئون أطراف الصراع العمل على وقف إطلاق النار ولو بشكل مؤقت لتتمكن العائلات من إخراج أطفالها والمسنين من رجال ونساء . من جهة ثانية ، عقدت قيادة الفصائل الفلسطينية اجتماعا لها في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت أكدت دعمها لمهمة القوة الأمنية المشتركة وعلى استمرار حملتها في مخيم عين الحلوة . إلى ذلك استمرت المعارك العنيفة في أحياء مختلفة من مخيم عين الحلوة بين القوة الأمنية المشتركة من جهة وجماعة بلال بدر من جهة أخرى ما أدى حتى الآن إلى ثلاثة قتلى وأكثر من خمسة وعشرين جريحا وخسائر كبيرة بالممتلكات. بدوره اتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة اليوم في مدينة صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين تحسبا لأية مضاعفات وامتدادات للإشتباكات التي يشهدها المخيم منذ ثلاثة أيام بعد أن طالت أعمال القنص أنحاد مختلفة من صيدا كما أعلنت السلطات اللبنانية عن إغلاق الدوائر الرسمية اللبنانية في السرايا الحكومي في مدينة صيدا بسبب حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.