أكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن من نعم الله على المملكة العربية السعودية تطبيق مبادئ الإسلام، والاهتداء به منهجاً وسلوكاً وتعاملاً، وانطلاقاً من عمقها الإسلامي بصفتها مهبطاً للوحي وقبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين نحو القيام بتأدية أدوارها السامية ورسالتها المباركة، وتسخير كافة إمكانياتها تجاه خدمة الإسلام ورعاية ومتابعة شؤون المسلمين ، وظل القرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتدبر معانيه وتطبيق تعاليمه وطباعته وترجمة معانيه على رأس أولويات واهتمامات قيادتنا الرشيدة. وأوضح معاليه بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها التاسعة عشرة أن جهود المملكة تعددت وتنوعت لتصب في إطار هذا الدعم والاهتمام، حيث عملت على تأسيس ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وافتتاح المدارس والمعاهد والكليات المهتمة بالعلوم القرآنية، وحرصت على تنظيم ورعاية مسابقات القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها، ليتنافس فيها النشء والشباب والفتيات لى حفظ كتاب الله وتجويده، وتفسير معانيه، والتخلق بأخلاقه الفاضلة، والعمل بأحكامه وقيمه العظيمة. وقال :" إن المسابقة على جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 18 من الشهر الجاري بالرياض ، تعد نموذجاً مشرقاً وصورة مضيئة لعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - بالقرآن الكريم وحفظته، واستثمار أوقات الناشئة فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتحفيز عقولهم لما ينفعهم، وتحصين أفكارهم من الانحراف والغلو والتطرف، لينهلوا من معين كتاب الله، ويسهموا في خدمة الإسلام، ونشر قيمه ومبادئه السمحة ".