الرياض – واس أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه للمسابقات القرآنية من رعاية وعناية خاصتين، إنما هو امتداد واستمرار للجهود التي تقدمها الدولة لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى، وبحفظته من أبناء المسلمين، ونشر الدعوة إلى الله عز وجل في داخل المملكة وخارجها . وقال في تصريح بمناسبة اختتام المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها ال 18 بالرياض التي تنظمها الوزارة سنوياً: "إن تنظيم هذه المسابقة يعد حسنة من حسنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، لدفع الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم إلى التنافس على حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وأعرب الشيخ الناصر, عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على توجيهاته للقائمين على تنظيم هذه الجائزة بإظهارها بما يليق بمكانة كتاب الله العالية وللتشجيع على بذل ما يعين الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله المجيد، وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه وتدبر أحكامه، والتربية على أخلاقه، وآدابه، وأحكامه. من جهته قال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي: "إن هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وأرض الحرمين الشريفين وانطلاقاً من نهجها الريادي وجهودها الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وأداء الأمانة الملقاة على عاتقها تجاه الإسلام وكتابه المنزل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, قام ولاة الأمر حفظهم الله بخدمة كتاب الله والاهتمام بذلك وتوفير كل ما من شأنه العناية بالقرآن الكريم بدءاً بتحكيم نصوصه وتطبيق تعاليمه, إلى جانب التشجيع على حفظه وتلاوته وتجويده وتعليمه وإقامة الهيئات والمؤسسات للعناية بذلك تدريساً وتحفيظاً وطباعة ونشراً وترجمة معانيه لتشجيع النشء من بنين وبنات على التنافس في حفظه وتلاوته وتفسيره. وأكد في تصريح بمناسبة اختتام المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها ال 18 بالرياض التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كل عام، أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة القرآن الكريم على الأصعدة كافة لهو محل فخر واعتزاز لهذه البلاد وأهلها وتقدير من جميع المسلمين في أنحاء العالم. وعد الشيخ الربعي هذه الجائزة بأنها أنموذج تعتز به عموم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة لما لها من أثر حسن على الحفظة والحافظات ومن تنافس شريف في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. واستعرض جوانب متعددة من فضائل مخرجات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم على الفرد والأسرة والمجتمع ومن ذلك تفوق الحفظة في تحصيلهم الدراسي والعلمي والتربية على منهج الكتاب والسنة وتلبية احتياجات الجوامع والمساجد من الأئمة والمؤذنين, إضافة إلى رفع راية هذه البلاد المباركة في المحافل الدولية في المسابقات القرآنية التي تقام في العديد من الدول المتميزة بقوة التنافس في القرآن الكريم. كما بين أن للجمعيات انعكاس في تهذيب وتقويم أخلاق وسلوك نزلاء الإصلاحيات والسجون فأصبحوا أداة فاعلة في مجتمعهم نتيجة حفظهم للقرآن الكريم والتأدب بآدابه.