اختتمت الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع أعمالها أمس في أبوظبي بعد ثلاثة أيام من المحادثات رفيعة المستوى شارك فيها قادة القطاع الصناعي وجمعت قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني . وتم خلال الجلسة الختامية الإعلان عن استضافة أبوظبي مجددًا للدورة المقبلة للقمة في العام 2019 وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية . وتُعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع . واكتسبت "القمة العالمية للصناعة والتصنيع " أهمية عالمية بعدما أتاحت للشركات المشاركة فرصة الإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة.. وأطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ومهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة إلى جانب التأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي . وجمعت القمة قادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني لمناقشة التحديات العالمية في قطاع الصناعة وركزت على ستة محاور رئيسية هي التكنولوجيا والابتكار وسلاسل القيمة العالمية والمهارات والوظائف والتعليم والاستدامة والبيئة والبنية التحتية والمعايير والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي .