عام / الأمير متعب بن عبدالله يفتتح فعاليات مؤتمر سلامة المرضى السابع/ إضافة أولى واخيرة بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته لرعاية هذا المؤتمر والذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني للعام السابع في إطار رسالتها العلمية والبحثية، مرحبا بالمشاركين في الملتقى. وأشار سموه إلى أن وزارة الحرس الوطني تحرص على هذا الملتقى إيماناً منها بأهمية سلامة الإجراءات ودقة المعايير في منشآتها الصحية ، حيث تسعى دائما الى تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية ضماناً لسلامة المرضى وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني داخلياً وخارجياً وتوسيع مجالات البحث الطبي في مختلف التخصصات من خلال المؤتمرات واللقاءات العلمية التخصصية والدورات التدريبية وذلك انطلاقاً من التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ودعمه المتواصل لكافة قطاعاتنا الصحية واهتمامه بتنمية القدرات الوطنية الطبية وتطويرها علميا وعمليا حتي أصبحت المملكة العربية السعودية مرجعاً دوليا للطب والبحث العلمي. وقال سمو الأمير متعب بن عبدالله : إن ما وصلت اليه المنشآت الصحية في الحرس الوطني في كل ما يتعلق بسلامة المريض ورعايته لهو هدف أساسي في كافة الخطط والاستراتيجيات التي تهتم بالإنسان وتحرص على سلامته وتعمل على تكثيف برامج التوعية والوقاية لتكون على افضل المستويات لهذا جاء هذا المؤتمر الذي يهدف الى الخروج بتوصيات تدعم برامج القطاع الصحي فيما يتعلق بتطوير الجودة والتدريب والتعليم الطبي ، وتنمية وعي الممارسين الصحيين ورفع كفاءتهم المهنية من خلال الاطلاع على احدث المعايير الدولية لسلامة المرضى وتطبيقها بصورة متكاملة ". وقدم سمو وزير الحرس الوطني شكره لكافة المتحدثين والمشاركين في هذا المؤتمر من داخل وخارج المملكة ، وكذلك القائمين على اللجان العلمية واللجان التنظيمية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على تنظيم هذا المؤتمر ، متمنيا أن تعود هذه اللقاءات وما يصاحبها من اجتماعات ونقاشات بالنفع والخير على الجميع ، وأن يحفظ هذا الوطن امناً مستقراً تحت قيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - . وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير متعب بن عبدالله المتحدثين والمشاركين بجلسات المؤتمر. حضر الحفل معالي المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية والوحدات وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين .