زار وفد أجنبي اليوم، مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية من الدهناء. واطلع الوفد خلال الزيارة على آلية دخول الإبل إلى المهرجان وتسجيلها وطريقة التحكيم بها، ومن ثم توجه الوفد إلى مقر الفعاليات في المهرجان، وشاهد خيمة تعاليل والمزاد الذهبي للإبل والسوق التجاري، بالإضافة إلى القبة الفلكية، ومسرح فعاليات الطفل. وتجول الوفد داخل المركز الإعلامي بالمهرجان، واطلع على التجهيزات الإعلامية وآليات نقل وتغطية الفعاليات والاستعدادات الإعلامية في هذا الصدد. كما استمع الوفد في قاعة الاجتماعات إلى شرح لفكرة وأهداف ورؤية المهرجان من مسؤول المراسم الدكتور بداح بن فهد السبيعي. وأوضحت مرافقة الوفد سلوى بنت حمد القنيبط أن الوفد يضم 18 شخصًا بين رجل وامرأة من عدة جنسيات اوروبية وامريكية، جاؤوا للتعرف على التقاليد والعادات والثقافة السعودية. وأبدت الزائرة مانويلا بيرتو من جمهورية إيطاليا حبها للتراث السعودي الأصيل، منوعة بجهود المملكة في المحافظة على التراث وسلالات الجمل منذ القدم. وأثنت على جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – في الرفق بالحيوان والرقي بالتعامل معه من خلال تخصيص مثل هذه المهرجانات التي تحفز الشعوب على الحفاظ على سلالات الحيوانات النادرة. وفي تصريح صحفي عقب الزيارة رحب المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور طلال بن خالد الطريفي بالزوار من مختلف الدول، مؤكدًا أن إدارة المهرجان حرصت على تلبية رغبات ومحبي التراث، استشعارًا منها بالدور المنوط بها، وسعيًا منها إلى توثيق جَمَال وآصالة " الإبل" في الجزيرة العربية. وأفاد أن إدارة المهرجان راعت عند وضع الخطط اللازمة لتأسيس المهرجان إثراء شغف المهتمين بالتراث الوطني من الزوار من داخل وخارج المملكة المهتمين بمثل تلك الفعاليات، مشيرًا إلى أن المهرجان زاخر بالفعاليات والنشاطات التي من شأنها جذب الزوار والحضور، وأن عشاق المتعة والترفيه على موعد مع ما ترتقي إليه طموحاتهم، داعيًا الجميع إلى اغتنام الفرصة وزيارة المهرجان.