زار وفد سياحي من مختلف دول العالم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمزاين الإبل في دورته الرابعة عشرة بأم رقيبة، واستهل الوفد زيارته بحضوره لفعاليات عروض الإبل الحمر فئة «40». بعد ذلك زار الوفد السوق الشعبي، واطلع على أنشطته المختلفة، مبدياً إعجابه بما يضم من مقتنيات تراثية ومنسوجات يدوية، إلى جانب آلية تنظيمه ورحابة مساحته. إثر ذلك توجه الوفد السياحي إلى خيمة الضيافة التي أعدتها اللجنة المنظمة لضيوف المهرجان. ثم زار الوفد المركز الإعلامي للمهرجان، واستمع لشرح مفصل عن محتويات المركز الذي يضم أكثر من 13 شاشة لنقل فعاليات المهرجان عن طريق القنوات الراصدة لهذا الحدث، إلى جانب العديد من الأجهزة المكتبية التي وفرت للإعلاميين طيلة فترة المهرجان. وأبدى الوفد إعجابه بالمهرجان والفعاليات التي تقام على هامشه، حيث أوضح كازيكا من اليابان أنه لم يكن يتوقع أن يشاهد المهرجان بهذا التنظيم والتجمع البشري الكبير. فيما أبانت زوجته كارولا أنها كانت تتمنى أن تشاهد المهرجان منذ أربع سنوات بعد اطلاعها على المهرجان عن طريق وسائل الإعلام، مؤكدة أن ما شاهدته في المهرجان من إرث ثقافي وتراثي للمملكة زاد من حبها للاطلاع أكثر على موروث المملكة وتراثها القديم. في حين قال شيرستني من أمريكا: إن سلاسة دخول الإبل وخروجها في ميدان التحكيم وطريقة تتابعها خلف بعضها البعض بطريقة منظمة هذا العام، أضافت صورة رائعة لحسن التنظيم والترتيب في المهرجان، مؤكداً أن هناك ترتيبات مسبقة للمهرجان توجته بالظهور بهذه الصورة التي لم يكن يدور بخلدي أن تتكون في وسط الصحراء. وقال «دوناد» زائر من فرنسا: عندما شاهدت المهرجان اندهشت فعلا، فالتجمع به عدد كبير من زائرين ومشاركين، سواء في المخيمات أو السوق الشعبي، أو ميدان التحكيم. وألمح ميري من نيوزلندا إلى أن الأجواء التراثية التي تعم المهرجان لفتت أنظار أعضاء الوفد السياحي، داعياً الجميع إلى زيارة المهرجان والاطلاع على موروث المملكة الأصيل، مبيناً أنه سينقل ما شاهده في المهرجان من فعاليات وعروض للإبل وتقاليد تراثية إلى أقرانه في بلاده. وعبر جميع الزوار عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجان العليا للمهرجان؛ لتأسيسه المهرجان وإسهامه في الحفاظ على سلالات الإبل النادرة.