عقدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية " بناء " أمس ، المؤتمر الصحفي لوسائل الإعلام قبل انطلاق مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام "2" ، التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص يوم الأحد القادم في قاعة السيف بالخبر. وأوضح عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية عبدالله بن راشد الخالدي أن هذه المبادرة انطلقت من رؤية جمعية " بناء " وحرصها على المساهمة في دعم القطاع الخيري وفق رؤية المملكة 2030 والتي تركز كثيراً على القطاع الخيري باعتباره رافداً من روافد التنمية ، ويعد قطاع الأيتام أحد هذه القطاعات المهمة كون الأيتام من الفئات الأكثر احتياجاً ونستطيع بإذن الله بمبادراتنا وبرامجها التنموية أن نقدم لهم برامج نوعية تسهم في تكوين شخصيتهم وجعلهم مساهمين فاعلين في بناء وطنهم. وأضاف: أن المبادرة تهدف إلى رفع الناتج المحلي في القطاع الثالث وهذا دورنا في نقل الخبرة والتجربة التي كسبتها جمعية بناء خلال السنوات الماضية وحققت العديد من الانجازات أهلتها للحصول على عدد من الجوائز المهمة على مستوى المملكة ودول الخليج. وبين الخالدي أن عدد جمعيات الأيتام في المملكة 23 جمعية متخصصة في خدمة الأيتام يعمل فيها أكثر من 1170 موظفًا وموظفة يقدمون الرعاية لأكثر من 109700 يتيم ويتيمة وأرملة على مستوى المملكة ، أنفقت هذه الجمعيات على البرامج المقدمة للأيتام في العام الماضي فقط 2016 أكثر من 540 مليون ريال ، ويعد هذا الرقم من الأرقام الكبيرة على مستوى قطاعات العمل الخيري في المملكة وهو أحد القطاعات السبعة التي تشرف عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأشار إلى أن النسخة الثانية من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام في المملكة تستضيف 100 قيادي وتنفيذي من جمعيات المملكة يحصلون على التدريب لمدة أربعة أيام في أربع تخصصات هي القيادات ومجالس الإدارة تتحدث عن الشفافية والحكومة ، أما الصف الثاني في هذه المبادرة فلهم جزء من التدريب لذلك ركز على الصف الثاني لتدريبهم وتأهيلهم لبناء الصف الثاني ، أما المجموعة الثالثة فستحصل على تدريب في مجال تصميم المبادرات المجتمعية وإدارتها ويشارك فيها 25 قياديًا وتنفيذيًا ، والمجال الرابع مجال بناء الشراكات المجتمعية وإدارتها ليكون لنا دور في اختيار الشركات المناسبة التي تعود بالنفع على الأيتام والشركاء في نفس الوقت. وفي نهاية المؤتمر دشن الخالدي الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة والذي يمكن لجميع المهتمين الاطلاع على تفاصيل المبادرة وبرامج التدريب بشكل يومي.