سياسي / الأمين العام لمجلس التعاون يشارك في الجلسة الحوارية "الدبلوماسية العامة والعلاقات الخارجية " ضمن منتدى الدبلوماسية والاتصال الحكومي بدبي/ إضافة أولى واخيرة وأكد الأمين العام أن دول المجلس ملتزمة بثوابت أساسية في عملها الخليجي المشترك وتعاونها الدولي ، وهذه الثوابت مستمدة من عقيدتنا الإسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة والتي تم التأكيد عليها في النظام الأساسي لمجلس التعاون. وأضاف إن دول المجلس تؤمن بالسلام والتسامح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، كما تؤمن بالتضامن والتآخي وتدعو الى عمل الخير ، ومد يد العون إلى المحتاجين. وقال إن دول المجلس تركز على مواصلة النمو الاقتصادي ، والتواصل مع الشباب ، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار ، مشيرا الى أن دول المجلس تمكنت من تحقيق الأهداف الأممية للألفية قبل موعدها المحدد من قبل الأممالمتحدة. وشدد الأمين العام على أن دول المجلس تعتبر مختلف التحديات فرصاً مهمة للإنجاز ، مشيرا إلى أن الأزمة اليمنية في عام 2011م كانت الدافع لدول المجلس للتحرك والحيلولة دون ذهاب اليمن في حرب أهلية ، فتقدمت بالمبادرة الخليجية التي أصبحت اليوم إحدى المرجعيات الأساسية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأضاف إن الدبلوماسية الخليجية بنشاطها وتعاونها وتنسيقها المستمر تمكنت من استصدار قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي صدر تحت الفصل السابع وأصبح مرجعية دولية للأزمة اليمنية. وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون كانت سباقة في الدعوة الى التعامل مع الارهاب كظاهرة دولية يجب مكافحتها عندما دعت المملكة العربية السعودية في عام 2005 لعقد مؤتمر دولي في الرياض لمناقشة سبل التعاون الدولي محاربة الإرهاب ، وصدر عن المؤتمر إعلان الرياض الذي أكد على ضرورة العمل الجماعي لمكافحة الارهاب ، مشيرا إلى أن مواجهة الارهاب تتطلب مزيدا من التضامن والتعاون الدولي و أن هزيمة داعش في العراق وسوريا قادمة بإذن الله.