أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في المنطقة الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو أمس الأول، وأدى إلى مقتل أحد عشر جنديا وجرح أربعة آخرين. وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيه لحكومة مالي ولأسر الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، واصفاً هذا العمل بالإجرامي وغير المبرر. ودعا العثيمين، السلطات المعنية في بلدان الساحل إلى توخي الحذر وبذل أقصى الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب، مؤكداً تضامن المنظمة التام مع جمهورية مالي ودول المنطقة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة ومن أجل تحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامة.