أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بسيارة مفخّخة بحي المدينة في العاصمة الصومالية مقديشو وأدى إلى قتل ما لا يقل عن 20 شخصاً ووقوع العديد من الجرحى. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, عن استيائه الشديد لهذا الهجوم الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال التي شهدت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي بانتخاب الشعب الصومالي للرئيس محمد عبد الله فرماجو ، الأمر الذي أكّد عزم الصومال على الاستقرار في إرساء الديمقراطية والسلام. وعبّر معاليه عن أصدق عبارات المواساة للحكومة الصومالية وعن تعازيه لأُسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى , مؤكداً أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية الجديدة عن عزمها وتوجّهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته. وأكد معاليه, تعاون منظمة التعاون الإسلامي التام مع الصومال والقيادة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.