كرم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم على مسرح الأمانة أكثر من 200 شخص من الجالية الفلبينية، وذلك نظير مساهمتهم في تنظيف الواجهة البحرية في كورنيش محافظة الخبر يوم الجمعة الماضي. ووزع شهادات تكريم وهدايا على جميع أعضاء الجالية المشاركة في تنظيف الواجهة البحرية. وأعرب المهندس الجبير في كلمته عقب حفل التكريم عن بالغ شكره وتقديره لما قامت به الجالية الفلبينية من مساهمة فعالة في تنظيف الواجهة البحرية والتي لاقت استحسان ورضا الجميع، مشيراً الى أن هذا التصرف هو سلوك حضاري راقي عكس أثره الإيجابي على جميع مرتادي الواجهة البحرية، متمنيا أن ينعكس هذا السلوك على بقية الجاليات المقيمة في المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من التكريم تقديم رسالة شكر وتقدير لهم لما قاموا به من سلوك حضاري كان له الأثر البالغ على الثقافة البيئية، وهي رسالة تتمنى أمانة المنطقة الشرقية أن تصل للجميع. وشدد على أن أمانة الشرقية تعمل على إيجاد تكامل بين الجهات الخدمية والمواطنين والمقيمين في المحافظة على نظافة الممتلكات العامة، من خلال العمل على أن يكون الجميع أصدقاء للبيئة، مؤكدا سعي الأمانة وبشكل دائم على أن يسهم الجميع في الحفاظ على نظافة المتنزهات العامة والحدائق والواجهات البحرية، مما يحقق النتائج الإيجابية في تخفيف العبء على الأمانة في تقليل تكاليف الصيانة الدورية. وقال :" إن ما قامت به الجالية الفلبينية من تنظيف للواجهة البحرية في الخبر يعكس ثقافة العمل التطوعي، والمشاركة فيما يخدم المجتمع وبخاصة في مجال البيئة، إضافة إلى أنها رسالة مهمة لأهمية نشر الثقافة البيئية بين جميع شرائح المجتمع، من خلال القيام بمبادرات تطوعية مجتمعية يعود نفعها على الصالح العام، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الجميلة دفعت الأمانة إلى تكريمهم نظير هذه اللفتة الجميلة منهم، التي لاقت تفاعلا جميلا من جميع أهالي المنطقة الشرقية ، الذين أكدوا أهمية هذه المبادرة في المحافظة على نظافة الأماكن العامة. ولفت المهندس الجبير النظر إلى أن المبادرة جاءت امتدادًا لمبادرات سابقة، قامت بها جاليات أخرى في مواقع متعددة بالمنطقة الشرقية، وذلك بالتنسيق مع أمانة الشرقية التي تقوم بدورها بدعم برامج الخدمات العامة التطوعية المستهدفة لتنظيف بعض الشواطئ والواجهات البحرية، كما تقوم الأمانة بدعم هذه البرامج بتوفير الدعم المناسب لهم، مفيدا بتعاون أمانة المنطقة الشرقية مع الجاليات المختلفة بالمنطقة التي تقوم بمثل هذه الأعمال التطوعية بتوفير الدعم اللازم لهم، وذلك لنشر ثقافة التطوع، وتعزيز الوعي في المحافظة على المكتسبات الوطنية، والممتلكات العامة.