تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي - حفظه الله - تبدأ يوم الأحد القادم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، الذي تنظمه الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية، خلال الفترة من 6 إلى 9 جمادى الآخرة 1438ه في فندق الأنتركونتيننتال بمدينة الرياض. وثمّن رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أحمد بن إبراهيم اليحيى باسمه واسم الأطباء الشرعيين بالمملكة رعاية سمو نائب خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، مبيناً أن الجمعية تحظى بتوجيهات ودعم وإشراف مباشر من سموه. وأبان أن الجمعية السعودية للطب الشرعي تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تفعيل الجانب البحثي من قبل الباحثين السعوديين في مجالات موضوعات المؤتمر واستقطاب الخبراء العالميين المتميزين في مجال علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، مفيداً أن المؤتمر سيناقش المستجدات العلمية في تلك المجالات وعقد الورش العلمية التدريبية وإقامة معرض مصاحب لعرض آخر المستجدات التي توصل إليها العلم في مجالات موضوعات المؤتمر وذلك لتعزيز دور الجمعية العلمي في رفع مستوى العاملين في الطب الشرعي والأدلة الجنائية بالمملكة وليكون مكملاً للنجاحات السابقة التي حققها المؤتمر الأول للجمعية. كما سيناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات التي تشمل، الطب الشرعي، والطب الشرعي السريري، والسموم الشرعية، واستخدام الأشعة في المجال الطب الشرعي، ومسرح الحادث، والبصمات وتحقيق الشخصية، والبصمة الوراثية واستخداماتها في المجال الجنائي، وفحص المستندات، وفحص آثار الأسلحة والآلات، وإدارة الكوارث، وعلم الأسنان الشرعي، والأدلة الرقمية الجنائية.