ينطلق المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية خلال الفترة 1821 ربيع الآخر المقبل، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتتولى تنظيمه الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية ويستمر على مدى أربعة أيام. من جهته، عبر مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد أحمد الشعلان عن شكره وتقديره لولي العهد على رعايته المؤتمر وعلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به الكلية في كافة برامجها وأنشطتها من قبل ولاة الأمر. وبين اللواء الشعلان أن أهداف المؤتمر تتمثل في رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي، تبادل الخبرات العلمية والفنية بين المختصين بمجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي من خلال تقديم الأوراق العلمية وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها، التعرف إلى آخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي بالاشتراك مع الكفاءات والخبرات العالمية، توثيق التعاون بين العاملين في مجال مكافحة الجريمة. وأضاف مدير عام كلية الملك فهد الأمنية أن مواضيع المؤتمر تتمحور في آليات الطب الشرعي الإكلينيكي والنسيجي، استخدام الأشعة في مجال الطب الشرعي والسموم الشرعية، تطبيقات الحمض النووي الجنائية والكيمياء الجنائية والبصمات ووسائل تحقيق الشخصية، فحص الأسلحة والآلات، فحص المستندات والوسائل العلمية لفحص مسرح الجريمة. من جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أسامه المدني أن الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية أثبتا فعاليتهما في حل معظم القضايا الجنائية بمختلف مجالاتهما وتخصصاتهما، وأضحيا جزءا لا يتجزأ من عملية التحقيق الجنائي، موضحا أن المؤتمر ينطلق بمشاركة خبراء من 22 دولة منها بريطانيا، أمريكا، أستراليا، المانيا، سويسرا، البرتغال، كندا، فرنسا وفنلندا وبعض الدول العربية.