اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن عملية السلام في شمال جمهورية مالي "في المسار الصحيح"، بعد البدء بتسيير دوريات مشتركة بين الجنود الماليين والمتمردين السابقين. وقال لودريان بعد لقاء مع الرئيس المالي ابراهيم أبوبكر كيتا في باماكو الليلة الماضية "أعتقد أنني أرى مؤشرات تطور إيجابية مع تعيين رؤساء السلطات الانتقالية في خمس مناطق من الشمال". وأضاف قائلاً "أجرينا محادثات مكثفة تسمح لي اليوم بإبداء تفاؤل حيال الوضع ، مؤكداً دعم بلاده لعملية السلام في مالي واستمرار التعاون العسكري بين البلدين وضرورة مواصلة الكفاح ضد الإرهاب". وتنشر فرنسا أربعة آلاف جندي في خمس من دول الساحل ولا سيما في جمهورية مالي.