استضافت غرفة الرياض ممثلة بلجنة المسؤولية الاجتماعية أمس, حفلا تعريفيا ببرامج جمعية العمل التطوعي. وأوضح وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الدكتور سالم الديني أن الوزارة باتت تستهدف نشر ثقافة العمل التطوعي بوصفه جزءً من المسؤولية الاجتماعية للأفراد, مبيناً أن الوزارة خطت خطوات واثقة نحو إنشاء مبادرات تطوعية عديدة, ومن ذلك تصميم 2500 فرصة تطوعية في الدور والمراكز التي تشرف عليها الوزارة في جميع مناطق المملكة وإتاحتها للراغبين في التطوع. وأكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة فهد الحمادي أهمية العمل التطوعي ودوره في دفع عجلة التنمية, مشيراً إلى أن الدور الرائد الذي قامت به وتقوم به الغرفة ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه الأعمال الخيرية من جهة, وتجاه تشجيعها للعمل التطوعي وحتى يصبح ذو أرضية صلبة قادرة على تحويل نسبة كبيرة من المجتمع لأفراد متطوعين ومتكاتفين, متناولاً بعض مجهودات الغرفة واللجنة حول دعمها للعمل التطوعي. وبين رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل أن حركة العمل التطوعي تقدمت بشكل كبير حتى أنها باتت تتقدم على حركة التطوع أو المسؤولية الاجتماعية في بعض الجهات الحكومية, مبينًا أن ذلك يدل على نجاح كبير ومضطرد للتجربة التطوعية في المملكة, مفيدًا أن ما يميز العمل التطوعي قدرته على تحويل بعض الأمور أو الأوضاع لأوضاع أفضل. وكشف رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم أن أرقام وحركة التطوع في الكثير من بلدان العالم وبحسب مرئيات الاتحاد أثبتت بأن المملكة هي رائدة العمل التطوعي, وقد تفوقت حتى على بلدان كان لها باع كبير وخبرة مشهودة في شؤون التطوع, مبينًا أن جائزة العمل التطوعي هي فكرة سعودية تبناها الاتحاد وينتظر مردودها الايجابي بالنسبة لحرفية العمل التطوعي وبالنسبة للمنضمين لقافلة العمل التطوعي .