اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي التنمية ورشة عمل بنظام تعلم الأقران حول التقويم التكويني، بمشاركة خبراء دوليون من oecd والمعهد الأوروبي للتعليم والسياسات الاجتماعية، واسكتلندا والمكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة، والمركز الإقليمي للجودة والتميز بالتعليم، بحضور جميع الدول الأعضاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج عدا اليمن، وممثلين عن هيئة التقويم بالمملكة العربية السعودية ومديري 10 مدارس صديقة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر . واشتملت ورشة العمل التي شارك فيها الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم في دولة قطرالدكتورة حمدة السليطي، على أربع جلسات رئيسية وجلستي افتتاح وختام ، وخلال الجلسات قدم الخبراء المشاركون عروضًا عن سياسات وممارسات عالمية ، كما قدم ممثلو الدول الأعضاء عروضًا وممارسات وطنية . وتخلل الجلسات نقاشات حوارية مستفيضة حول ماتم تقديمه من عروض وتجارب. وقبل ختام الورشة ناقش الحضور الآراء والتوصيات المنبثقة عنها، واشتملت على ضرورة عقد لقاءات دورية حول سياسات التقويم ضمن برنامج الأجهزة المتناظرة الذي يقوم مكتب التربية العربي على تنفيذه، كما تضمنت التوصيات قيام المكتب بالتعاون مع oecd بعمل منصة إلكترونية للتقييم تعرض فيها التجارب الدولية المتميزة والممارسات الصفية والمدرسية الرائدة، والاهتمام بالفصل المتمايز لإعطاء عناية بذوي الإعاقة ، ووضع إطار مرجعي خليجي حول سياسات التقويم التكويني وجعله متوفرًا للقيادات التربوية والممارسين التربويين في دول الخليج العربي، إضافةً إلى تضمين الممارسات الصفية ضمن برامج التعليم 2030 ، والاهتمام بتدريب المعلمين وتحفيزهم لجعل التقييم التكويني عنصرًا أساسيًّا من عناصر العمل المدرسي، والاهتمام بجعل المدرسة جاذبة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وفِي نهاية اللقاء جرى تكريم الحضور والمشاركين من الدول، وخبراء الورشة.