أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، واستهدف مزارا دينيا في مدينة سيهوان بولاية السند في جمهورية باكستان الإسلامية , ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى. واستنكرت الأمانة العامة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف زوار المزار، معربةً عن دعمها لجهود حكومة باكستان في حربها ضد الإرهاب ، كما تتقدم بالتعازي لحكومة وشعب باكستان , وإلى أسر الضحايا الذين قضوا في هذه المأساة. وأكدت الأمانة العامة من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يقضي بالإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف في صورهما وأشكالهما كافة ، كما ترفض رفضا قاطعا أي مبرر للإرهاب.