ادان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، الانفجار الذى وقع فجر اليوم، في منطقة السلطان أحمد في إسطنبول بالجمهورية التركية، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة عدد كبير من المواطنين. ووصف معاليه الانفجار بالعمل الإرهابي، معرباً عن ثقته بأن الجناة سيلاحقون ويطبق عليهم القانون جراء جريمتهم. وأعرب عن تعازيه لحكومة وشعب جمهورية تركيا، وكذلك لأسر الضحايا إثر هذه المأساة، مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود تركيا في مكافحة الإرهاب، إلى جانب الموقف المبدئي للمنظمة الذي يدين بقوة الإرهاب والتطرف بأشكاله ومظاهره كافة، كما يرفض بشكل قاطع أي تبريرات للإرهاب.