وصف رئيس بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر عدم وجود معلومات بشأن حالة نحو عشرين ألف نازح داخلي على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال جنوب السودان بأنه مشكلة حقيقية. وقام شيرر بأول جولة ميدانية له إلى مدينة (ملكال) بعد توليه منصبه كرئيس للبعثة منذ أربعة أسابيع. وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم بعثة جنوب السودان دانيل ديكينسون "تعتقد البعثة أن عشرين ألف شخص فروا باتجاه بلدة (فشودة) من منطقة (واو شلك)، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأممالمتحدة في (ملكال) على الضفة الغربية لنهر النيل. وكان القتال بين قوات الجيش الشعبي والقوات المعارضة قد توسع جغرافيًا في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، مما اضطر المزيد من الناس على الفرار من منازلهم." ووفقًا للبعثة، حاولت قوات حفظ السلام اليوم تنفيذ دورية سيرًا على الأقدام في (واو شلك) ولكن منعوا من القيام بذلك من قبل الجيش الشعبي، وهي حالة وصفها رئيس بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان بأنها "محبطة للغاية"، مشيرا إلى أنه يريد معرفة ماذا حصل لهؤلاء الأشخاص وتقديم المساعدة لهم إذا كانوا بحاجة إليها.