لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 18 بينهم قضاة جراء هجوم انتحاري استهدف اليوم سيارة في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان. وأوضح قائد الشرطة في بيشاور طاهر خان أن انتحارياً يستقل دراجة نارية اصطدم بها في سيارة تقل قضاة المحكمة المدنية بحي "حيات آباد" بمدينة بيشاور ما أدى إلى مقتل سائق السيارة ومرافقه وإصابة 18 شخصاً بينهم أربعة قضاة وعدد من المارة. وأضاف أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى. من جانبه أوضح مسؤول في فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة أن الانتحاري استخدم متفجرات تزن حوالي 15 كيلوجراماً في الهجوم الانتحاري. وجاء هذا الهجوم الانتحاري في بيشاور بعد ساعات من هجوم انتحاري وقع صباح اليوم في مدخل مجمع المقرات الحكومية في "غلني" كبرى مدن مقاطعة مهمند شمال غرب باكستان مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة جنود من رجال القوات العسكرية الباكستانية. هذا وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن منظمة (جماعة الأحرار) المنشقة عن حركة طالبان باكستان قد تبنت مسؤولية تنفيذ الهجوم الانتحاري في مدينة "غلني"، وهي نفس المنظمة التي تبنت مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي وقع قبل يومين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب.