تبنت حركة طالبان باكستان مسئولية تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس موكباً عسكرياً في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان. وأوضحت قناة (دون نيوز) الباكستانية اليوم أن حركة طالبان باكستان تبنت مسئولية تنفيذ الهجوم على الموكب العسكري لاغتيال ضابط برتبة عميد كان في الموكب انتقاماً من الجيش الباكستاني على العملية العسكرية الجارية ضد معاقل الحركة في مقاطعة وزيرستان. من جهة أخرى أوضح رئيس قسم إزالة المتفجرات في شرطة بيشاور شفقت ملك أن الهجوم استخدم فيه 45 كيلوجراماً من المواد المتفجرة وراح ضحيته أربعة أشخاص بينهم امرأة وجندي واثنين من المارة.