أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض بالمدينةالمنورة في لقاء إعلامي اليوم, عن فعاليات المنتدى الذي ينطلق في الثاني والعشرين من الشهر الهجري الحالي بفندق الميريديان بالمدينةالمنورة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة. وقدم رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى عبدالله الجهني خلال اللقاء الذي حضره عدد من مندوبي وسائل الإعلام شرحاً عن أهداف المنتدى والتعريف به وبأنشطته المختلفة التي ستقام بالمدينةالمنورة, مبيناً أهمية إقامة المنتدى هذا العام بمنطقة المدينةالمنورة. وأفاد أن المنتدى منذ بداياته يسعى لإيجاد منصة للمناقشة وتبادل الآراء لتطوير صناعة الاجتماعات في المملكة بصفة عامة وإبراز مقومات مناطق المملكة الاقتصادية وميزاتها التنافسية ويسهم في توجيه فعاليات الأعمال إلى وجهات ومناطق مختلفة لتعزز التقاء المستثمرين والخبراء وزيادة فرص العرض والطلب في الصناعة, عادًا المنتدى منصة لتوقيع الاتفاقيات والشراكات في صناعة الاجتماعات, مبينًا أن فئات الحضور المستهدف للمنتدى هم منظمي وموردي المؤتمرات والمعارض، ومدراء منشآت المؤتمرات والمعارض، ومدراء العلاقات العامة في القطاعات الحكومية والصحية والتعليمية والخاصة، ومنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، ومدراء مراكز التدريب، والأكاديميون في الجامعات السعودية بتخصصات ( السياحة، الإدارة، التسويق، الاقتصاد)، ومدراء الفنادق ومدراء المناسبات، وشركات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة الكبيرة والمهتمة، ومسؤولي الجمعيات المهنية. من جانبه بين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى أن اللجنة الإشرافية للبرنامج اعتمدت المنتدى بنسخته الرابعة الذي يناقش مستقبل صناعة الاجتماعات ضمن رؤية المملكة 2030, مفيدًا أن صناعة الاجتماعات ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، لتنويع القاعدة الاقتصادية، وتوليد الفرص الوظيفية للمواطنين، وتعزيز التبادل التجاري، واستقطاب رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا والمعرفة وتطوير القدرات البشرية. وأشار العيسى إلى أن جلسات المنتدى تتمحور حول آليات تطوير بيئة العمل في صناعات الاجتماعات بالمملكة, بالإضافة إلى العديد من المحاور التي تشتمل على بحث خطط توطين الوظائف في مجال صناعات الاجتماعات والالتقاء مع الشباب قادة المستقبل لتشجيعهم على الانضمام إلى منظومة صناعة الاجتماعات السعودية, وذلك بالتزامن مع قرب الانتهاء من مشروع مركز الملك سلمان للمؤتمرات في المدينةالمنورة الذي سيكون له الأثر الكبير في تحويل المنطقة إلى واجهة رئيسية في صناعات الاجتماعات. بدوره أوضح نائب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة يحيى العبود أن اللجنة التوجيهية للمنتدى المقام في المدينةالمنورة ستبحث من خلال استعراض احد جلساته مقومات المدينةالمنورة التي تحمل عنوان " اجتمع في المدينةالمنورة", وستبحث إمكانية جذب المزيد من الفعاليات الدولية وتطويرها وتنفيذها بالمدينةالمنورة بما يتوافق مع تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، للوصول بمنظومة من الخدمات والارتقاء بصناعة الاجتماعات في المنطقة وتعزيز موقع مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم للمنافسة في ذلك بما يتواكب مع القيم الإسلامية وتحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية على أبناء وبنات المنطقة. من جهته أكد عضو المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عضو اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض الدكتور زهير السراج أن بمقدور صناعة الاجتماعات وسياحة الأعمال توليد عائدات ضخمة تسهم إلى حد كبير برفع الناتج الإجمالي المحلي ليصبح محركا أساسيا للاقتصاد الوطني، خاصة أن المملكة محور ربط القارات الثلاث وتقع في موقع متميز من العالم، وهي أضخم الاقتصاديات الإقليمية، وتتمتع بمقومات مميزة قادرة على جذب منظمي الفعاليات، من مرافق عصرية وبنى تحتية متينه، وتتميز بتنوع تضاريسها الجغرافية تحقق ميزة لكل منطقة من مناطقها. وفي ختام اللقاء الإعلامي تم توقيع اتفاقيات رعاية بهذه المناسبة ثم فُتح باب النقاش والأسئلة للحضور.