عقد قادة بلدان الساحل الصحراوي الخمس اليوم قمة طارئة بالعاصمة المالية باماكو لمناقشة تطورات الوضع الامني بمالي . وجاء في تقرير لوكالة الانباء الجزائرية ان قادة الدول الخمس وهي موريتانياومالي وتشاد وبوركينافاسو والنيجر يناقشون ايضا تفعيل آليات التعاون لمجابهة التحديات الأمنية بالمنطقة وتنشيط أنظمة تبادل المعلومات وتطوير آليات مواجهة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود. وتسعى مجموعة بلدان الساحل الخمس إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة لتقوم بدوريات موحدة من أجل منع تحرك العناصر الإرهابية عبر الحدود. وعد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا في كلمة الافتتاح أن التحديات الامنية تهدد وجود البلدان الخمسة، مشيراً إلى ان منطقة الساحل الصحراوي التي تتقاطع فيها طرق التهريب مع وجود جماعات إرهابية نشطة اصبحت واحدة من أخطر مناطق العالم . من جانبه، دعا الرئيس التشادي ادريس ديبي بوصفه الرئيس الحالي للمجموعة إلى بذل الجهود لدعم المصالحة في ليبيا لمصلحة هذا البلد الشقيق ومصلحة بلدان المجموعة ودعم استقرار المنطقة برمتها. مما يذكر أن مالي تواجه تحديات أمنية كبيرة رغم وجود 4 آلاف جندي فرنسي فوق أراضيها، إضافة إلى 11 ألف جندي أفريقي يعملون تحت مظلة الأممالمتحدة .