اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطب الطورائ الذي نظمه فرع الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الشرقية واحتضنته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام . وأشار أمين عام الجمعية السعودية لطب الطوارئ الدكتور عبد الله الحضيرة في ختام فعاليات المؤتمر الذي استمر يومين إلى ضرورة الرفع من أعداد الكادر الصحي في التدريب على الطوارئ، متمنيا أن يكون خلال ال 6 سنوات المقبلة تغير تام وتوجه شبابي من أبناء الوطن الغالي في الجامعات والخريجين لدعم هذا التخصص. وبين أن الكادر الصحي في طب الطوارئ في الوقت الحالي يغطي 25% من الكادر السعودي، مؤكدا أهمية تفعيل مجال طوارئ المدارس لما له من أهمية كبرى في المدارس والقطاعات التعليمية في المملكة، مستشهدا ببرنامج دافع الوطني الذي تقوم عليه عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الذي يستهدف مشاركة القطاعات والمدارس وسيتم التعاون مع الجمعية بهذا البرنامج، حيث إن الجمعية لن تدخر وقتا في المشاركة ودعم أي برنامج من شأنه أن يرفع من مستوى الخدمات الطبية الطارئة على مستوى المملكة. ولفت رئيس فرع الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المؤتمر واللجان ومدير الخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور محمد الشهراني النظر إلى أن هذا المؤتمر ناقش في جلساته العلمية الإصابات والحوادث ومواضيع الكوارث وإدارتها وتطوير الخدمات الإسعافية ما قبل الوصول إلى المستشفى، حيث بلغ إجمالي الساعات المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 37 ساعة. واختتم المؤتمر ب 6 ورش منها ورش عمل في استخدام الأجهزة الصوتية في طب الطوارئ للتشخيص، وورشة عمل عن مداخل الهوائية والتنبيه في الحالات الحرجة، وورشة عمل عن تخطيط القلب وطريقة ترجمته من العاملين في أقسام الطوارئ ويومين ورش عمل لمكافحة السموم وأمراض السموم وقد تطوع من الطلاب 100 متطوع ومتطوعة في الإعداد والتسجيل وفترة المؤتمر كاملة وقبل المؤتمر من التجهيز والإعداد والمشاركة، لافتا النظر إلى أن المنطقة الشرقية ستحتضن المؤتمر بإذن الله عام 2020 .