أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقضي بفرض حظر على دخول مواطني سبع دول أعضاء في المنظمة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بمن فيهم حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في البلاد. وشددت الأمانة العامة للمنظمة على أن هذا القرار سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، وسيلحق الضرر الشديد وبدون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد. وقالت الأمانة العامة : إن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية، والتي من شأنها أن تُصعِّد من خطاب التطرف وتُقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب، تأتي في وقت عصيب, حيث مافتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية، من أجل محاربة التطرف والإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة". ودعت منظمة التعاون الإسلامي حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى إعادة النظر في هذا القرار العام ومواصلة التزامها الأخلاقي باتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات.