- محمد طامي احتجزت السلطات الأمريكية لاجئين قدموا إلى مطاراتها فى أعقاب أمر تنفيذى أصدره الرئيس دونالد ترامب يقضى بتعليق برنامج قبول اللاجئين فى الولاياتالمتحدة وتعليق السماح بدخول الزائرين القادمين من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. وذكرت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأحد، أن محتجين تجمعوا فى مطار جون اف كيندى بنيويورك للمطالبة بالإفراج عن 11 لاجئا محتجزين فيه. يأتى ذلك فى الوقت الذى دافع فيه ترامب عن الأمر التنفيذى الصادر بالقول أنه ليس حظرا على دخول المسلمين. ويشمل القرار حظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول مواطنى إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى الولاياتالمتحدة. وفى نفس السياق بعث الاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا) رسالة بالبريد الإلكترونى لشركات الطيران فى مختلف أنحاء العالم مفادها أن الحظر الأمريكى على سفر حملة جوازات السفر ل7 دول بالشرق الأوسط ينطبق على أطقم طائرات شركات الطيران. وذكرت الرسالة، أورتها قناة سكاى نيوز بالعربية، أن الأمر التنفيذى الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان مفاجأة لشركات الطيران. وأضافت الرسالة أن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أطلعت الاتحاد الدولى للنقل الجوى خلال مؤتمر عبر الهاتف على القواعد الجديدة. وأشارت الإدارة إلى أن حملة جوازات السفر من دول مثل إيران بمن فيهم أطقم الطائرات سيمنعون من دخول الولاياتالمتحدة. من جانبه انتقد رئيس وكالة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين "يان إيجلاند" قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول فى الشرق الاوسط إلى الولاياتالمتحدة، معتبرا أن هذا القرار يلحق أضرارا بالمدنيين الفارين من العنف. وقال إيجلاند أن هذا القرار ضربة قاسية للذين يعملون لصالح اللاجئين وضحايا الارهاب، موضحا أن النساء والأطفال هم الاكثر عرضة لعنف تنظيم داعش وتم التخلى عنهم من قبل الولاياتالمتحدة التى كانت ملاذا دائما للفارين من الإرهاب والعنف. كانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة قد دعت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس السبت إلى مواصلة تقديم اللجوء للفارين من الحرب والاضطهاد قائلتين أن البرنامج الأمريكى لإعادة التوطين مهم. وأثار قرار ترامب بحظر مواطنى سبعة دول شرق أوسطية انتقادات واسعة من جانب منظمات حقوقية وشخصيات بارزة.