أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية في اليمن حرص القبائل اليمنية على الانتماء لحضنها العربي . وأوضحوا أن الصراع في اليمن يحتم على القبيلة اليمنية العودة إلى حضنها العربي والبعد على مشروعات الانقلابين الطائفية التي تهدف إلى أن جعل القبيلة اليمنية جسرًا وممرًا لتنفيذ الأجندات الأجنبية وتدفعها بعيدًا عن حضنها العربي . وأشاروا إلى أن القبيلة تُعد أهم مكونات الدولة اليمنية وأن القبائل اليمنية العربية الأصيلة لن تكون إلا عربية الهوى وستبذل كل شيء لعودة اليمن إلى محيطه وجواره الخليجي . وأكد الشيخ عبدالله بن ناصر أحد مشايخ صعده أن الأزمة في اليمن أظهرت للجميع ما يخطط له أعداء الأمة العربية ، مشيرًا إلى أن الأزمة اليمنية كشفت الهدف الكبير الذي تسعى له إيران وزرعها للعصابات الحوثية في اليمن لزعزعة استقرار المملكة والخليج العربي . من جانبه ، أكد الشيخ غبير صادق غبير أحد مشايخ عمران أن اليمن لن يكون ممرًا خلفيًا يعبر منه المتسللون والمرتزقة والعصابات الدولية الناهبة للثروات ومقدرات الشعوب لإقلاق آمن واستقرار أشقائنا في المملكة ومجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط . وبين أن القبائل نهضت وقدمت فلذات أكبادها بهدف الدفاع عن اليمن وإعادته إلى حضنه العربي من تلك الميليشيات الحوثية الإرهابية المتمردة على النظام والقانون . وقال إن المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية حققت انتصارات هامة, وتحرز تقدمًا نوعيًا في كل الجبهات، فيما الانقلابيون في حالة تراجع وانكسار ، متعهدًا بتحرير كل شبر في اليمن من قوى التمرد والإرهاب والتطرف وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية . كما عبر الشيخ عبدالرزاق بن أحمد أحد مشايخ صعدة أن مليشيا الانقلاب كانت سبب مآسي الشعب اليمني ومصدر معاناته حاولت زرع التخلف والإرهاب في المحافظات اليمنية بقوة السلاح وانقلبت على النظام والقانون . وأكد أن القبائل اليمنية هبت لطرد الحوثي في الكثير من المحافظات وقاتلت بضراوة مليشيا الانقلاب لأنها كشفت هدفها الطائفية ومرادها المرسوم في الخارج . وقال : نحن نقاتل الانقلابين لكي يكون اليمن كما هو بقبائله العربية الأصيلة قريبًا من محيطه العربي والخليجي ولا مكان لعصابات الحوثي الطائفية وأهدافها الخارجية ليكون اليمن بلدًا يستع للجميع تحت الدولية المدنية الحديثة . وبين أن هناك قيادات عسكرية انضمت للشرعية إضافة إلى أبرز مشايخ القبائل في البيضاء وهمدان بالجوف ومديرية المصلوب . وكان عددًا كبيرًا من مشايخ وقيادات مديرية نهم قد أعلنوا ولاءهم للشرعية عقب الانتصارات الكبيرة للجيش والمقاومة الشعبية في عدد من المحافظات اليمنية . ونقلت المصادر الإعلامية عن مستشار محافظ الجوف أحمد البحيح قوله إن "هناك قيادات بمحافظة الجوف وقفت خلف حركة الانشقاق عن المليشيات، واستطاعت أن تقنع القبائل والكثير من قياداتها بالانضمام للشرعية، وأن مساعيهم تكللت بالنجاح ، مشيرًا إلى انشقاقات كبيرة بين قيادات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، انضمت بعدها للشرعية اليمنية" . وأضاف أن "هناك قبائل من البيضاء وصعدة ومأرب، أعلنت منذ وقت مبكر إبان انطلاق عاصفة الحزم انشقاقها عن المليشيات الحوثية وانضمامها للشرعية في اليمن، ومنهم أبناء وقياديو قبيلتي بني نوف والشولان بمحافظة الجوف ". وقال إن انشقاقات القبائل اليمنية عن مليشيات الحوثي والمخلوع في ازدياد مستمر .