أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، مصادقة ما تسمى باللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على بناء 566 وحدة استيطانية في مستوطنات "رامات شلومو"، و"راموت"، و"بسغات زيئيف"، في القدسالشرقية، في تحدٍ جديد للقرار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان بموجب القانون الدولي، وطالب بوقفه الفوري والتام. واستنكر قريع في بيان صحفي، جملة المشروعات الإسرائيلية الاستيطانية التي نشطت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة الحكم، في مؤشر خطير لتمرير مشروعاتها الاستيطانية، ولفرض الأمر الواقع على الإدارة الأمريكية الجديدة، ومواصلة سياستها الاستيطانية التي تقوم على البناء والتوسع الاستيطاني اللاشرعي، والمخالف للقانون الدولي على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة وفي الضفة الغربية، كما أعلنت بناء 2500 منزل في مستوطنات بالضفة الغربيةوالقدس، وهو ثاني إعلان لأعمال بناء جديدة في الأراضي المحتلة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه. ودعا إلى وقفة حقيقية على مخاطر وتداعيات الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية وفي مدينة القدس من قبل المجتمع الدولي، وأن ما يجري الآن هو قتل حقيقي لفرص الحديث عن سلام وعن خيار حل الدولتين الذي بدأ بالتلاشي جراء هذه الانتهاكات الإسرائيلية والتهويد الممنهج الذي تصر عليه حكومة الاحتلال.