قررت النيجرومالي وبوركينا فاسو اليوم انشاء قوة لمكافحة غياب الأمن في القطاع الذي يقع بين الدول الثلاث قبل أن يتحول إلى ملاذ لجماعات ارهابية. وجاء قرار انشاء "القوة المتعددة الجنسيات لضمان امن ليبتاكو-غورما" بعد موافقة رئيسا النيجر محمدو يوسفو وبوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري ورئيس وزراء مالي موديبو كيتا في قمة لسلطة ليبتاكو-غورما . وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو "قررنا تبادل وسائل الاستخبارات والقدرات العسكرية العملانية لمواجهة الوضع الامني في هذا قطاع" ليبتاكو-غورما الذي تبلغ مساحته 370 الف كيلومتر مربع وموزع بين الدول الثلاث. واوضح البيان الختامي للقمة ان هذا القطاع الذي كان منطقة سلام يتحول الى ملاذ لجماعات ارهابية ومجرمين من كل الانواع"، مضيفا انه على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول الاعضاء بالتشاور مع الأسرة الدولية يبقى الوضع الامني فيها متقلبا ومقلقا. يشار إلى أن سلطة ليبتاكو-غورما انشئت في 1970 لتطوير المنطقة التي تضم 45 بالمئة من مجموع سكان الدول الثلاث، ومهمتها هي تقييم الثروات المعدنية والمائية والزراعية والطاقة في هذا الجيب.