عقدت لجنة الأوقاف بغرفة الرياض اجتماعها الدوري استعرضت خلاله الحراك المؤسسي والاستثمارات الوقفية التي تتراوح تقديرات المشاريع الوقفية القائمة بما يزيد على 120 ألف مرفق أو عقار. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم : إن السنوات الماضية شهدت حراكًا مؤسسيا قائمًا على الفهم العميق للدور النهضوي للوقف ضمن أطر مؤسسية تدعمها الدولة وتحرص على الوقوف على مسافة موازية وأمينة بينها وبين الجهد المجتمعي، مشيرة إلى أنها بادرت نحو صياغة برنامج عمل طموح يسترشد بالمبادئ الموجهة لرؤية المملكة 2030. وأقر الاجتماع تشكيل أربع فرق عمل متخصصة وهي فريق الرؤية 2030 وفريق متابعة نتائج ورش الأعمال , وفريق مراجعة الخطط السابقة وآخر للاستطلاعات الميدانية وذلك للمساهمة في تحقيق برامج الرؤية , وتبنى الحلول التشريعية والتنظيمية للأعمال الوقفية , وخدمة الواقفين من الرجال والنساء , وتشجيع الأوقاف القائمة ومساندتها على الاستمرار والعناية بصناعة التكامل والتنسيق بين الجهات الوقفية ونشر الثقافة الوقفية وإحياء تراثها الواعد. وفي إطار تحقيق الهدف المركزي المتمثل في المساهمة في برنامج التحول الوطني قررت اللجنة تأسيس بنود متخصصة للأوقاف وإيجاد أوقاف للأسر المنتجة والحصول على نسبة من التخصيص الحكومي للأوقاف. وحول هدف رفع البيئة التشريعية والتنظيمية المساندة للأوقاف تتجه اللجنة نحو تطوير الأنظمة عبر شراكات مع هيئة الأوقاف والتواصل مع القيادات التنفيذية للدوائر الحكومية والمجالس والهيئات غير الربحية والوقفية واستقطاب الخبراء وتبني المبادرات المؤثرة إيجابًا على القطاع الوقفي. كما أعلنت عن عزمها في العمل على تسجيل نحو 100 صك وقفي خيري حتى العام 2020م وتوعية منشآت الأعمال بنظام الشركات الوقفية وشرح منهجيات الاستثمار وتأسيس لجنة فرعية لسيدات الأعمال والمساعدة على ابتكار أفكار وقفية نوعية جديدة من داخل الثقافة الوقفية للمجتمع, مؤكدة أنها ستتبنى إطلاق جائزة للوقف والاستمرار في عقد الملتقيات الوقفية والتعريف بالتجارب الوقفية الوطنية والدولية وتفعيل منتجات القطاع الوقفي وفق أهداف اللجنة، إضافة إلى عقد سلسلة من الملتقيات العلمية والفقهية وضخ نتائجها لفائدة الثقافة الوقفية والقيام بزيارات داخلية وخارجية وبناء شراكات مع الجهات الدولية المهتمة بالوقف،كما شكلت عددًا من اللجان التابعة لها.