نقلت السلطات البرازيلية الأربعاء، 17 سجينًا متهمين بتزعم أعمال شغب بالسجن في في ماناوس عاصمة ولاية الأمازون، إلى سجون اتحادية تخضع لحراسة مشددة في أماكن أخرى من البلاد، وفقًا لتقارير إعلامية. ويواجه ال 17 نزيلاً بالسجن اتهامات بتزعم أعمال الشغب التي أودت بحياة 56 شخصًا. ونقل السجناء صباح الأربعاء من مجمع أنيسيو خوبيم بينيتنتياري في مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون، بشمال البرازيل، حيث وقعت المذبحة. ومن المقرر أن يتم إيداع السجناء ال 17 في سجنين اتحاديين في ولاية ريو جراندي دو نورتي شرق البلاد، وولاية ماتو جروسّو دو سول جنوب البلاد، وفقًا لمصادر صحفية محلية. واندلعت أعمال الشغب في سجن أنيسيو خوبيم، حيث وقعت مواجهات بين جماعات متناحرة من السجناء. وذكرت قناة "جلوبو نيوز" أن 90 سجينًا هربوا. تجدر الإشارة إلى أن أعمال الشغب العنيفة التي دامت 17 ساعة، سببها هجوم من قبل عصابة "فاميليا دي نورتي" الإجرامية ضد عصابة "بريمير كوماندو دي لا كابيتال". ويعتقد أن السبب وراء أعمال الشغب هو السيطرة على تجارة المخدرات في البرازيل.