ذكرت السلطات البرازيلية أنه تمت إقالة مدير سجن برازيلي قتل فيه 56 سجينًا في أعمال شغب في أول أيام العام الجديد، وذلك على خلفية اتهامات بأنه سمح لعصابة إجرامية بجلب سلاح ومخدرات وهواتف محمولة إلى السجن. وفقد مدير السجن خوسيه كارفالو دا سيلفا منصبه في مجمع أنيسيو خوبيم بنيتنتياري في مانوس، عاصمة ولاية أمازوناس شمال البلاد، وسط مزاعم من جانب سجينين بأنه تلقى رشاوى من إحدى العصابات ليغض الطرف عن عمليات التهريب إلى داخل السجن، بحسب ما قاله سيرجيو فونتس، مسؤول الأمن العام في أمازوناس خلال مؤتمر صحفي. وكانت الحكومة البرازيلية أرسلت العشرات من قوات الأمن الاتحادية لتأمين السجون في شمال البلاد الثلاثاء بعد أن أودت أعمال العنف المرتبطة بعصابات، بحياة 100 سجين في الأسبوع الأول من العام. يذكر أن البرازيل لديها رابع أكبر عدد من السجناء في العالم، وواجهت على مدار سنوات اكتظاظ السجون بأعضاء العصابات. ودعا الرئيس ميشال تامر الأسبوع الماضي إلى بناء المزيد من السجون وتطبيق تدابير لتحسين الأمن القومي.