سيطر سجناء لفترة على سجن في ولاية بشمال شرق البرازيل وأضرموا النيران في الحشايا ضمن موجة عنف أطلقتها عصابات إجرامية ضد الحكومة. وبدأت القوات تجوب شوارع مدينة ناتال عاصمة ولاية ريو جراندي دو نورتي للحيلولة دون إحراق المزيد من المركبات الحكومية قبل يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، التي تقع على بعد 2500 كيلو متر إلى الجنوب. وقال مسؤولو الأمن إن قوات خاصة من الشرطة دخلت السجن واستعادت السيطرة عليه وأخمدت النيران. وأضافوا إن التمرد، الذي وقع في سجن بارناميريم خارج ناتال كان أحدث محاولة تقوم بها عصابة إجرامية لدفع الحكومة للعدول عن حجب إشارات الهاتف المحمول داخل السجن. وقال الكابتن كريستيانو كوسيرو المتحدث باسم إدارة أمن الولاية إن النيران أضرمت تحت أجهزة حجب الإشارات لكن ألسنة اللهب لم تلحق أضرارا بالمعدات. وأضاف كوسيرو إن الحكومة الاتحادية أرسلت 1000 جندي و200 من جنود مشاة البحرية للمساعدة في إخماد العنف وبدأت القوات القيام بدوريات في الشوارع الرئيسة والساحات العامة في ناتال.