أعلنت السلطات الباكستانية عن استسلام أحد أهم قادة التمرد في إقليم بلوشستان ووضعه السلاح من أجل السلام. وأوضح وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان سرفراز بكتي في مؤتمر صحفي اليوم بمدينة كويتا عاصمة الإقليم أن (بلخ شير باديني) زعيم منظمة (جيش تحرير بلوشستان) المحظورة قد أعلن عن وضع السلاح والكف عن المقاومة المسلحة ضد سيادة باكستان. وأضاف أن بلخ شير باديني قد سلم سلاحه وسلاح العشرات من أنصاره للسلطات المحلية، وأكد العمل مع الحكومة من أجل استقرار إقليم بلوشستان. ولفت سرفراز بكتي إلى أن منظمة (جيش تحرير بلوشستان) المحظورة قد تم تشكيلها بتمويل من المخابرات الهندية لزعزعة الاستقرار في إقليم بلوشستان، مؤكداً أن الحكومة الباكستانية نجحت في استعادة الأمن والاستقرار بإقليم بلوشستان بعد القضاء على شبكة المخابرات الهندية في الإقليم التي كانت تغذي الإرهاب وتدعم التنظيمات المتمردة. من جانبه قال بلخ شير باديني خلال المؤتمر الصحفي إنه التحق بنظمه جيش تحرير بلوشستان بعد أن وقع فريسة بين أيدي أعداء باكستان، ولكنه عرف الحقيقة، وأنه فخور بذلك وأنه يقف اليوم مع الشعب الباكستاني ضد أعداء باكستان. وبيّن أن عناصر أجنبية معادية لباكستان كانت تقدم له الدعم المالي والسلاح وتحرضه على زعزعة الاستقرار وإثارة التوتر الأمني في إقليم بلوشستان من خلال شن هجمات مسلحة على قوات الأمن.