تقرير / "الكستناء" تستهوي عشاق الشتاء بالمدينةالمنورة / إضافة أولى واخيرة وأفادت أن للكستناء فوائد صحية عديدة, منها خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم, بالإضافة لكونها مصدراً غنياً كغيرها من المكسرات بالأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة مثل حمض الاوليك، فقد أثبتت الأبحاث أهمية هذه الأحماض الدهنية من الناحية الصحية, كما تعد ثمرة الكستناء غنية بالبوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في المحافظة على توازن السوائل في الجسم, والسيطرة على مستويات ضغط الدم، وتنظيم معدل ضربات القلب، كما تسهم الكستناء في مكافحة فقر الدم نظراً لكونها تحوي نسبة جيدة من الحديد الذي يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين, إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة التي لها دور قوي في وقاية أنسجة وخلايا الكبد من التلف, فضلاً عن كونها غنية بالعديد من المعادن المختلفة والدهنيات الغير مشبعة التي لها دور كبير - بمشيئة الله - في وقاية الجسم من العديد من الأمراض. وتضيف أخصائية التغذية, أن الكستناء وجبة خفيفة ملائمة جداً وخاصة في فترة الحمل, بوصفها مصدراً للعديد من المعادن والفيتامينات المهمة جداً، وأشهرها حمض الفوليك، الذي يعدّ مصدراً مهماً في تكوين كريات الدم الحمراء لدى الأمهات، لاسيما خلال الفترة الأولى من الحمل، إذ أن تناول الكستناء بشكل كافٍ يساعد في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي, كما تعدّ مصدراً مهماً للألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الإحساس بالشبع, والوقاية من الإمساك, كما تعمل على تنظيف الجسم من السموم وتساهم على إدرار البول, وتسرّع من التئام الجروح والقروح لاحتوائها على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة, إلى جانب دورها في تعزيز وتنشيط عضلات الجسم وتقويها, ومضاعفة طاقة الجسم وتنشيطها, نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات. ونصحت الغامدي, الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو القمح, بتناول الكستناء, لخلوّها من هذه المادة, كما تساهم ثمرة الكستناء أيضاً في إعادة بناء أنسجة الجسم ومقاومة الهزال, وعلاج حالات السعال الشديد, والتشنج وحالات التهاب الجهاز التنفسي, والروماتيزم والأوجاع الناجمة عن الأعصاب, مشددة على ضرورة مضغ ثمرة الكستناء جيداً في كل الحالات, سواء عند أكلها مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى، لكي لا تتعارض مع العصارات المعوية، ولتفادي عسر الهضم وتكوّن الغازات . من جهته أشار العم أبو إبراهيم الشربيني, إلى أن أجمل ما يستهويه في رحلاته البرية هو تناول الكستناء المشوية على الجمر بعد تناول الطعام, مؤكداً أن بإمكانه الاستغناء عن وجبة العشاء وتعويضها بوجبة من الكستناء المشوية. فيما يقول المواطن أحمد رضوان, أنه يحرص على تناول الكستناء بشكل شبه يومي خلال فصل الشتاء ولياليه الباردة, في حين ذكرت ربة المنزل حليمة عيسى أن اجتماع العائلة خلال النزهات الشتوية والشوائية لا تكاد تخلو في حضرة الكستناء لتكون النزهة ذات نكهة خاصة.