رفع محافظ المويه قباس بن وصل الله الحارثي, أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة ذكرى البيعة الثانية، التي تصادف الثالث من شهر ربيع الثاني للعام الحالي ، مشيراً إلى أن المملكة تحتفل قيادةً وحكومةً وشعباً بهذه الذكرى الغالية، بوقفات من الفخر والاعتزاز وبقائدٍ جاء في حقبةٍ زمنيةٍ أحوج ما تكون الأمة إليه في ظل ما يحيط بها من مؤامرات ومكائد يهدف الأعداء من ورائها لإثارة الفوضى والقضاء على العقيدة وتفكيك اللحمة والسيطرة على الأمة ومقدراتها وإمكاناتها . وأكد في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية, أن ما تحظى به المملكة من مكانة كونها قلب أمة الإسلام النابض وشريانها الفاعل ومع ما يحاولون من محاولات يائسة إلا أن حكمة الملك وحنكته السياسية بعد فضل الله حالت دون تحقيق مآربهم وأطماعهم فتصدى لهم بالقوة والحكمة المبنية على الدراية والإلمام مستعينا بالله ثم بما حباه من إدارة وإرادة وحفظ للوطن كيانه وتماسكه وأعاد للأمة هيبتها ووقارها ومكانتها بين دول العالم، وامتدت يده الندية بالعون والمساعدة للأشقاء في اليمن الشقيق إيمانا منه حفظه الله بأهمية الاستجابة لنداء القيادة الشرعية فيه للقضاء على دابر الفتنة فيها والمارقين على شرعيتها وأذناب المجوس . وأشار الحارثي, إلى أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, عمل منذ توليه مقاليد الحكم على صيانة وحفظ حدود الوطن من أن تتعرض لأي عدوان، وكون تحالفا تقوده بلاد الحرمين الشريفين لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه، وعلى الصعيد الإنساني انشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم جهود المنظمات الدولية في المجال الإنساني والتنموي . وقال : " إنه ورغم قوة الإدارة السياسية للملك سلمان حفظه الله , في الخارج والحضور العالمي على الأصعدة كافة وفِي شتى المجالات فانه لم يتوانى عن دعم الاقتصاد الداخلي وتطويره من خلال تبني رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020, الذي يحقق الاستقرار الاقتصادي والرفاهية وخدمة المواطن وتطوير أداء الأجهزة الخدمية بفاعلية وحيوية ويجعل المواطن شريكاً أساسيا في ذلك من خلال تفعيل دور أبناء الوطن بمختلف شرائحهم في بناء وتطوير التنمية الوطنية في الحاضر والمستقبل، وثبات الاقتصاد السعودي عالمياً من خلال عضوية المملكة في مجموعة العشرين العالمية التي تقود الاقتصاد العالمي وتديره " . وأضاف : " لقد كانت أول سنة من سنوات العهد الزاهر حافلةً بالمنجزات البناءة داخليا وخارجيا وحفظت للبلاد مكانتها عالميا وإقليميا ورسمت خطوات البناء والتطوير التنموي لها سياسيا واقتصاديا ". واختتم محافظ المويه تصريحه, سائلاً المولى عزوجل أن يحفظ للبلاد أمنها وأمانها وما حباها من خيرات في ظل قائد المسيرة ورائد التطوير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وأيده الله بتأييده ونصره .