رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، لما تفضل به من رعاية واهتمام لمشروع الوقف الخيري الاستثماري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات بالرياض، ولمبادراته -أيده الله- بدعم المشروع مادياً، كما أشاد سموه بالتفاعل المميز والمساندة الملموسة التي حظي بها المشروع من كافة الجهات من مؤسسين وشركاء وداعمي المركز. وأكد سموه أن المشروع الوقفي الاستثماري، يقام على مساحة قدرها (7264) مترا مربعا بحي السفارات بمدينة الرياض، ويمثل نقطة جذب لمرتادي الحي بعدد (110) شقق فندقية من فئة الخمسة نجوم، تمثل الربط بين الحداثة والأصالة التي تحتوي عليها تصاميم الواجهات الخارجية بالأساليب والمواد المبتكرة، مثل التيراكوتا وألوانها الصحراوية الطبيعية المتماشية مع واجهات المباني المحيطة والواجهات الزجاجية التي تعمل على إبقاء التواصل بين الداخل والخارج. بالإضافة لتطبيق معايير الوصول الشامل للبيئة العمرانية في جميع مرافق المشروع ليصبح صديقا للمعاقين. ويمتاز المشروع بتنوع اختيارات النزلاء، ويعد واجهة لخدمة النزلاء ، ولفترات قصيرة وطويلة في آن واحد، كما يحتوي على عدد من المطاعم، ومسبح، ومقهى، بالإضافة إلى نادي صحي، وجلسات داخلية وخارجية على أحدث التصاميم العالمية، وتشرف على التشغيل شركة راديسون بلو العالمية. وأنجز مراحل متقدمة من المشروع الذي يتوقع افتتاحه خلال شهر سبتمبر 2017م بمشيئة الله. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أنه مع ارتفاع تكاليف الأبحاث والبرامج البحثية كان لا بد من إيجاد مصادر دخل دائمة، الأمر الذي كان وراء إنشاء هذا المشروع الذي ستخصص مداخيله لدعم مسيرة المركز البحثية بتوفير أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز، ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.