اختتمت بمدينة وهرانالجزائرية اليوم ، أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بالتاكيد على اتخاذ التدابير الوقائية لحفظ السلم والأمن في القارة بينها مايعرف ببرنامج إسكات الأسلحة في افق سنة 2020 وجملة من الاجراءات العملية لتعزيز الشراكة الإفريقية الدولية في المجالات الامنية. وأكد الملتقى الذي شاركت فيه عدد من الدول الإفريقية وخبراء وممثلون لهيئات إقليمية ودولية ضرورة انشاء وحدة إفريقية تابعة لإدارة السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي لدعم الوساطة بين الفرقاء لتكون الية وقائية لحفظ السلم في القارة، تعمل على تقديم الدعم للوسطاء في حل النزاعات. وقال محافظ السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي في مؤتمر صحفي عقده في ختام اعمال الملتقى أنه يتم التحضير حاليًا لإنشاء هذه الالية التي من المقرر ان يتخذ الاتحاد الافريقي قرار بشانها . وشدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كلمته الختامية على إلتزام الشركاء الأفارقة والدوليين المشاركين في الملتقى بتعزيز القدرات الافريقية في إيجاد وتطبيق حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية القائمة. وبحث الملتقى على مدى ثلاثة أيام عددًا من الإشكالات المطروحة على الصعيد الامني في القارة وتقييم الأوضاع ودور الفاعلين الدوليين في قضايا المنطقة وتمويل عمليات دعم السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي.