عد أكاديميون بجامعة نجران أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي القاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، يؤكد أن المملكة تسير وفق سياسة ثابتة وقائمة على أسس من الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية، التي تدعو إلى السلام وتنبذ التطرف والغلو. وقال وكيل جامعة نجران الدكتور محمد بن علي فايع أن ما تضمنه الخطاب الملكي ما هو إلا دليل على قوة سياسة هذه البلاد وسلامة منهجها، ووقوفها الدائم مع إخوانها المسلمين في شتى بقاع الأرض والوقوف معهم في محنهم، ويظهر ذلك في جميع المواقف التي تتعرض لها العديد من الدول العربية والإسلامية ويرى الجميع ما تقوم به هذه الدولة رعاها الله تجاه المسلين في تلك الدول من تقديم المعونات والمساعدات وتبني قضايا الدفاع عنهم ، والحفاظ على حقوقهم حتى تنتهي تلك المحن. وأبان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يثبت أننا نعيش تحت قيادة رشيدة ومنهج منضبط يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نرى هذا التوجه الذي تتخذه قيادتنا - حفظها الله - للمحافظة على الشباب والعقول، والسير بنا إلى بر الأمان والعالم من حولنا يموج في مشاكل ودمار وتشريد. وأشاد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي بما ذكره خادم الحرمين الشريفين في كلمته ورفض هذه الدولة ومنهجها الذي تتبعه لجميع سبل ووسائل التطرف والغلو وإتباعها لمنهج الوسطية والاعتدال ومحاربة الإرهاب بشتى الطرق والوسائل، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا ودولتنا من كل سوء. وبيّن المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري، أن هذه الدولة دولة سلام وتسعى لنشر السلام في شتى أرجاء الأرض، لأنها تقوم على منهج واضح وثابت يحارب الإرهاب والتطرف بعيداً عن التدخل في شؤون الآخرين والمحافظة على أمنها الداخلي، وتسير وفق سياسة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده وولي ولي عهده -حفظهم الله - للرقي بالمواطن في شتى مجالات الحياة في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.