أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني تقدير المملكة العربية السعودية لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستمرة لمساعدة الدول الأعضاء ، لتطوير قدراتها في مجال الأمن النووي والمساعدة على تنفيذ الصكوك القانونية الدولية ذات الصلة بالأمن النووي؛ ومساعدة الدول أيضاً في إنشاء وتطوير بنى تحتية وطنية فعالة ومستدامة وشاملة للأمن النووي. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن النووي " الالتزامات والإجراءات " الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقر الوكالة في فيينا، مبيناً أن مسؤولية الأمن النووي تقع على عاتق الدولة المعنية، وأن الجهود لتعزيز الأمن النووي لا ينبغي لها أن تكون عائقاً أمام التعاون الدولي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وأشار معاليه إلى ترحيب وفد المملكة بالدول التي أصبحت طرفاً في اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وكذلك الدول التي انضمت إلى تعديل عام 2005، كما حث معاليه باسم المملكة باقي الدول للإسراع بالانضمام إلى التعديل لكي يدخل التعديل حيز النفاذ. وأكد معاليه استمرار المملكة في تزويد منافذها الحدودية (البرية والبحرية والجوية) بوسائل المراقبة للمواد الإشعاعية والنووية بما يتوافق مع المعايير والمواصفات التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.