أعلنت الأممالمتحدة اليوم، أن الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في إفريقيا الوسطى بين فصيلين متناحرين في حركة التمرد السابقة (سيليكا)، أوقعت 85 قتيلا مدنيا وتعرض خلالها أبناء قومية الفولاني لأعمال عنف استهدفتهم بسبب قوميتهم. وقال المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ في بيان، إنه منذ 21 نوفمبر، قتل 85 مدنيا وأصيب 76 آخرون وهجّر نحو 11 ألف شخص من مدينتهم بريا الواقعة على بعد 400 كلم شمال شرق العاصمة بانغي. ودارت الاشتباكات في بريا بين فصيلين متناحرين ينتميان الى حركة التمرد السابقة (سيليكا) التي تقول إنها تدافع عن الأقلية المسلمة في البلاد. والفصيلان المتنازعان هما "الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى" بزعامة نور الدين آدم و "الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" الذي يتزعمه علي دراس والمعروف بصلته برعاة المواشي الرحل من أبناء قومية الفولاني.