أكدت القيادة اليمنية الشرعية في البلاد، احترامها لكل جهود السلام التي تحترم مرجعياته، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 . وجاء التأكيد اليمني، خلال لقاء لنائب رئيس الجمهورية اليمنية، الفريق الركن، علي محسن صالح الأحمر، اليوم في العاصمة الرياض، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستو. وأشار المسؤول اليمني، إلى أن القيادة السياسية في بلاده قدمت العديد من التنازلات في إطار مساعيها لتحقيق السلام في اليمن، وهي ترفض أي التفاف على مرجعيات السلام المتوافق عليها. وبحث الجانبان خلال اللقاء، علاقات التعاون بين اليمن وفرنسا وسبل تعزيزها وتطويرها والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة الوطنية. وثمن نائب الرئيس اليمني جهود فرنسا الداعمة لعملية السلام واستئناف العملية السياسية والعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، منبهًا إلى أن المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية التي تمرد عليها الانقلابيين، وتنظم مسار العملية السياسية والديمقراطية والمرحلة الانتقالية وبناء الدولة اليمنية اتفقت عليها كل الأطراف السياسية اليمنية، وتمثل جميعها رغبات اليمنيين وتلبي مطالبهم. من جانبه أكد السفير الفرنسي موقف بلاده الداعم لجهود السلام ولاستئناف العملية السياسية في اليمن والجهود المبذولة في هذا الإطار وبما يتوافق مع مختلف المرجعيات ومنها قرار مجلس الأمن الدولي 2216.