نفذت شركة تطوير للخدمات التعليمية بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية دورة "تأهيل إعداد المدربين لمراكز STEM المدرسية"، وذلك في عدد من مدارس مدينة جدة على مدار الأسبوع الماضي، وانطلاقاً من برنامج الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين الجانبين، تحت إشراف وزارة التعليم، من أجل دعم وإيجاد مراكز STEM المدرسية التي تعد منهجية علمية حديثة لربط العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وسيستمر برنامج الشراكة في دعم المراكز العلمية في أربع مدارس أخرى في منطقة جازان لاحقاً هذا العام. وعقدت الدورة في مركز جدة العلمي لعدد ثلاث مدارس (مدارس رياض القرآن الأهلية، مدارس الفيصلية للموهوبين، ومدارس الموهوبات)، بواقع 30 ساعة تدريبية، حيث كان التدريب على منهجية STEM وتطبيقات الحقائب التعليمية لثمانية مجالات (علوم الفضاء والطيران، العلوم الحيوية والبيئة، الصناعات الكيميائية وتقنية النانو، علوم الحاسب الآلي، علوم الإلكترونيات، الهندسة والرياضيات، التطبيقات الفيزيائية، والروبوت)، بهدف تدريب وإعداد المعلمين والمعلمات على الحقائب التعليمية وآليات التنفيذ لمراكز STEM المدرسية، وقد تسلم المشاركون في الدورة شهاداتهم من مساعد عام تعليم جدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني . وسيكون دعم المراكز العلمية من خلال مراكز STEM المدرسية بإيجاد مقار علمية داخل المدارس تعد مجتمعات تعلم مهنية ذات بنية تحتية متكاملة لتطبيق تعليم STEM، ويستهدف دعم المراكز العلمية طلبة التعليم المبكر والتعليم العام من 6 سنوات إلى 18 سنة، ويبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 1400 طالب وطالبة خلال الفترة من أكتوبر 2016 إلى مايو 2017م، ويهدف إلى رفع القدرات العلمية للطالب وتحسين المستوى التعليمي في المواد العلمية، والتركيز على التقنية والابتكار وهو ما يجعل المدرسة مليئة بالتجارب المفيدة والجاذبة، وتحفيز بيئة التعلم ودعم المنهج المدرسي بما يرتبط بواقع حياة المتعلم، ورفع الكفاية المهنية للمعلمين والمشرفين لتعليم المواد العلمية. وتعد المراكز العلمية أحد المشاريع الاستراتيجية في شركة تطوير للخدمات التعليمية، حيث تعمل الشركة على بناء منشآت تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة، تربط التعليم الرسمي بالتعليم غير الرسمي من خلال التعلم ضمن منهجية (STEM)، تصمم وتمارس فيها برامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم، وفق أحدث المعايير؛ لدعم الأهداف التعليمية وتحقيقها. وتتماشى هذه الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين الشركة والمؤسسة مع رؤية 2030 التي تدعم التعليم غير الربحي لا سيما أن المجتمع بحاجة لتعليم متطور وكفؤ وغير هادف للربح.