رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب اليوم بمقر المحافظة اليوم اجتماع اللجنة لبحث الاستعدادات والأعمال المناطة بالقطاعات الحكومية والأهلية والخدمية لانطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 16-26 ربيع أول 1438ه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية . فيما أعلنت إدارة معرض جدة الدولي الثاني للكتاب اكتمال تسجيل 450 دار نشر يمثلون 27 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية وتأجير كامل مساحة المعرض المحددة ب 21,500 ألف متر مربع ، حيث تتجاوز عناوين الكتب المليون عنوان في شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية . وكشفت إدارة المعرض انضمام أربع دول جديدة للمشاركة في نسخة المعرض الحالية هي باكستان وسلطنة عمان وألمانيا وماليزيا وسط توقعات أن تتجاوز قوته الشرائية ل 100 مليون ريال بعد أن روعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب . ونوه سمو محافظ جدة في ختام الاجتماع بمضامين المعرض وما يقدم للمجتمع من فعاليات عبر محاضرات وندوات ذات علاقة بالثقافة وصناعة النشر إلى جانب الأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية الموجه للأم والطفل والعروض المسرحية التي تمتد ل 10 أيام ، مؤكداً سموه أن استقطاب المعرض في نسخته الثانية ل 450 دار نشر يضعه في المراهنة على المنافسة ليس محلياً ولا عربياً بل عالمياً . ووجه سمو محافظ جدة في ختام الاجتماع بضرورة تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض موصياً سموه بتكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام وبما يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى وخاصة تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري .