أعلنت إدارة معرض جدة الدولي الثاني للكتاب، اكتمال تسجيل 450 دار نشر، من 27 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية وتأجير كامل مساحة المعرض المحددة ب 21.500 ألف متر مربع، مشيرة الى أن عناوين الكتب تتجاوز المليون عنوان في شتى النواحي المعرفية، ثقافية وأدبية وعلمية واجتماعية واقتصادية، وتوقعت إدارة المعرض أن تتجاوز قوته الشرائية ال 100 مليون ريال. التنوع المعرفي ذكرت إدارة المعرض في بيان "حصلت الوطن على نسخة منه"، أن أربع دول جديدة انضمت للمشاركة في النسخة الحالية للمعرض، هي باكستان، وسلطنة عمان، وألمانيا، وماليزيا، وروعي في المعرض عناصر التحديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به، وربطهم بثقافة القراءة. جاء ذلك عقب أن ترأس محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، رئيس اللجنة العليا للمعرض صباح أول من أمس، الاجتماع الأول لبحث الاستعدادات والأعمال المناطة بالقطاعات الحكومية والأهلية والخدمية لانطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة 14-24 ديسمبر 2016، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بأبحر الجنوبية. مراهنة على المنافسة نوه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، بضرورة استفادة مختلف شرائح المجتمع سواءً كانوا مثقفين أو كتابا أو أفراد الأسرة، كالمرأة، والطفل، من فعاليات المعرض، من خلال المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية ذات العلاقة، وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية، والعروض المسرحية التي تمتد ل 10 أيام، مؤكداً على أن استقطاب المعرض في نسخته الثانية ل 450 دار نشر، يضعه في المراهنة على المنافسة ليس محلياً ولا عربياً بل عالمياً. موجها في ختام الاجتماع بضرورة تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض، وموصياً بتكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة، وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب، والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.