تعمل غرفة الرياض على إنهاء الترتيبات اللازمة لانطلاقة فعاليات معرض المستثمرات من المنزل بعنوان "منتجون" في نسخته الرابعة لعام 2016، خلال الفترة من 28 ربيع الأول - 4 ربيع الثاني 1438 ه ، الذي تنظمه غرفة الرياض، ممثلة في مركز الرياض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض . وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض عضو مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض رئيس مجلس الأمناء في المركز للمنشآت الصغيرة والمتوسطة راكان بن عبدالله أبونيان ، أن الغرفة لا تدخر جهداً في سبيل تقديم كل صور المساندة والعون للمرأة المستثمرة وسيدة الأعمال، كي تتبوأ موقعها الناجح في مجتمع المال والأعمال، جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، مؤكدا أن المرأة المستثمرة من المنزل تحظى باهتمام خاص من قبل الغرفة ومن خلال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يضع كل إمكاناته وطاقاته لخدمة هذه الشريحة لما تمثله من موقع متميز في الحراك الاقتصادي وما تقدمه من خدمة للمجتمع والاقتصاد الوطني. ولفت النظر إلى أن المستثمرات يحظين بالدعم والرعاية من أجل إنجاح مشروعاتهن التي تنطلق من المنزل، التي تتركز في الغالب على المنتجات الإبداعية والتراثية واليدوية وتحتاج منا جميعاً إلى المساندة والدعم، فهي تمثل مشروعات صغيرة قابلة للنمو والتوسع لتصبح كبيرة، ولدينا نماذج عديدة شاهدة على ذلك التحول، بعد أن كانت صغيرة انطلقت لتفرض نفسها على السوق، ولتؤكد أن توسعها وانتشارها يسهم في ترقية الوضع الاقتصادي لهذه الأسر، وبما ينعكس إيجابياً على المجتمع والاقتصاد الوطني. وتطرق أبو نيان إلى هذه الرؤية من خلال تبني الغرفة عبر قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة احتضان هذه المشروعات وإتاحة الفرصة لها للإطلال على المجتمع وتعريف قطاع الأعمال والتجار بها، فأطلقت معرض المستثمرات من المنزل "منتجون" الذي يستعد هذه الأيام لإطلاق نسخته الرابعة، وتتحمل الغرفة تكاليف إقامته دون أن تحمل المشاركات فيه أية نفقات، تشجيعاً لهن وتعزيزاً لمشروعاتهن التي تمثل دعماً لدخل المستثمرات ولأسرهن، وتمكيناً لهن من توسيعها وانتشارها. وأشار إلى أن المستثمرات يشكلن طاقة إنتاج وإبداع ويحتجن للدعم والعون، وهن قادرات على أن يقدمن للمجتمع والسوق العديد من منتجات التراث الوطني، والمشغولات اليدوية، والأكلات الشعبية، مؤكدا أن "منتجون" يحقق هذا الهدف ويسهم توفير بيئة عمل مناسبة لهن، وخفض نسبة البطالة لدى المرأة، ويوفر لهن نافذة تسويقية لعرض وبيع منتجاتهن وتشجيعهن على توسيع قاعدة الإنتاج، كما يتيح الفرصة لعقد شراكات واتفاقات مع الجهات الداعمة والمنشآت الرائدة في القطاع الخاص لتبني أفكارهن ومنتجاتهن والمشاركة في تسويقها ودعمها، ولهذا سيظل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة كممثل لغرفة الرياض بمثابة منصة دعم ومساندة للمستثمرات من المنزل لإنجاح مشروعاتهن، كذلك لكل صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.