أكد أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز أن نشاط الاستثمار من المنزل يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الأمر الذي يؤكد أن المرأة السعودية دائماً متميزة أياً كان مكان عملها، وبما يحفظ كرامتها ووفق ضوابط الشريعة الإسلامية والعادات الأصيلة، موضحاً أن مما يدعو للإعجاب والتشجيع أن الاستثمار من المنزل لم يعد محدوداً بمنتج مهني أو حرفي معين، وإنما امتد لمعظم متطلبات الحياة. وقال- عقب افتتاحه معرض "الاستثمار من المنزل والأسر المنتجة" "منتجون" مساء اليوم بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وبرعاية إعلامية من "سبق"-: إننا مطالبون كجهات رسمية وخاصة بدعم وتشجيع أنشطة العمل من المنزل لما تحققه من فوائد، سواء على مستوى توفير فرص العمل أو تهيئة البيئة المناسبة التي تحفز المرأة على العمل من منزلها، والوضع الاقتصادي والمعيشي في بلادنا مشجع لمثل هذه الاستثمارات ولله الحمد، والقوة الشرائية عالية.
وتفصيلاً فقد قال خالد بن بندر: إن المعرض "خطوة جيدة في دعم الأخوات المستثمرات من المنزل والأسر المنتجة".
ولفت إلى أن "هذا النشاط يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، الأمر الذي يؤكد أن المرأة السعودية دائماً متميزة أياً كان مكان عملها وبما يحفظ كرامتها ووفق ضوابط الشريعة الإسلامية والعادات الأصيلة".
وقال أمير الرياض: "مما يدعو للإعجاب والتشجيع أن الاستثمار من المنزل لم يعد محدوداً بمنتج مهني أو حرفي معين، وإنما امتد لمعظم متطلبات الحياة من أنشطة إنتاجية أو خدمية".
وأكد على أهمية دعم وتشجيع أنشطة العمل من المنزل وقال: "إننا مطالبون كجهات رسمية وخاصة بدعم وتشجيع أنشطة العمل من المنزل لما تحققه من فوائد، سواء على مستوى توفير فرص العمل أو تهيئة البيئة المناسبة التي تحفز المرأة على العمل من منزلها".
وتابع: "نحن بذلك نعزز قيمة العمل، ونرفع من شأن الإنسان المنتج، ونوسع من الدورة الاقتصادية، ونوفر مزيداً من الخيارات أمام كل سيدة مبدعة لديها الرغبة في العمل من منزلها".
ولفت إلى أن "الوضع الاقتصادي والمعيشي في بلادنا مشجع لمثل هذه الاستثمارات ولله الحمد، والقوة الشرائية عالية مما يساعد في استيعاب كل منتج ذا جودة يحمل بصمة المرأة السعودية، يضاف إلى ميزاتها التي نفخر بها جميعاً على كافة الأصعدة العملية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية".
وأثنى خالد بن بندر على جهود غرفة الرياض من خلال تبني إقامة هذا المعرض الذي يشكل نافذة تسويقية وتعريفية مهمة لكافة منتجات وخدمات الاستثمار من المنزل.
ونوّه رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل برعاية أمير الرياض للمعرض، مؤكداً أنها تأتي في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم وتشجيع هذا النوع من الاستثمارات النسائية.
وأكد "الزامل" أن هذه المشروعات المتميزة الصغيرة والمتناهية الصغر تمثل نواة لمشروعات استثمارية قد تصبح بعد فترة من العمل والجد مشروعات كبيرة مثمرة للمجتمع والاقتصاد الوطني، لذا كان هذا الجهد الذي بذلته غرفة الرياض من أجل تنظيم المعرض وسخرت له كل الإمكانات الكفيلة بإنجاحه وتحقيق أهدافه للتعريف وتسويق منتجات المستثمرات من المنزل، وإتاحة الفرصة لهن لعقد شراكات واتفاقات مع الجهات الداعمة والمؤسسات والمنشآت الرائدة في القطاع الخاص لتبني أفكارهن ومنتجاتهن والمشاركة في تسويقها ودعمها.
وفي كلمة لعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة المهندس منصور الشثري أكّد خلالها أن فكرة المعرض جاءت امتثالاً للأمر الملكي (رقم أ/121) بتاريخ 2/ 7/ 1432ه الذي أمر بتنفيذ برامج الأسر المنتجة وتوفير الدعم اللازم لإنجاحها.
وشدد على أن "قطاع الاستثمار من المنزل قادر على خلق فرص عمل كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للداخلين الجدد من السيدات إلى سوق العمل ويوفر لهن بيئة عمل مناسبة تساعدهم في الإبداع والابتكار".
واعتبر أن "فرص النجاح به كبيرة جداً نتيجة ضعف مخاطر الاستثمار وانخفاض تكاليف الإنتاج وإقبال المواطنين على شراء منتجاته لثقتهم فيمن صنعه".
ولفت "الشثري" إلى أن الغرفة أنشأت موقعاً إلكترونياً لمشاريع الاستثمار من المنزل ليكون نافذة دائمة ترويجية وتسويقية لمنتجاتهن عبر فتح متجر إلكتروني لكل مستثمرة يمكنها من خلاله عرض وبيع المنتجات واستلام قيمتها وتوصيلها للمشترين بطريقة إلكترونية كاملة بالاستفادة من خدمات البريد الممتاز السعودي.
وطالب "الشثري" جميع الجهات الحكومية والخاصة بالالتزام بالأمر السامي رقم 8896 بتاريخ 29/ 12/ 1431ه المتضمن أن تكون الهدايا التي تقدم للأشخاص والضيوف الأجانب من منتجات الحرف والصناعات اليدوية التي تنتجها الأسر؛ وذلك لإبراز ما تحظى به المملكة من إرث حضاري متنوع ودعم لمنتجات الحرف المتميزة.
ودعا إلى تنظيم قطاع الاستثمار من المنزل عبر تأسيس جهاز مؤسسي يناط به وضع اللوائح والأنظمة والضوابط لرعاية ودعم واستقطاب هؤلاء السيدات وشمولهن بحماية الأنظمة الاجتماعية والصحية والقانونية، وإيجاد صيغ مبتكرة لتدريبهن وتوفير برامج خاصة لتمويل أنشطتهم.
وفي كلمة الرعاة، أكّد خالد الجاسر الرئيس التنفيذي لبنك "البلاد" على أهمية تفعيل المسؤولية الاجتماعية للمنشآت في دعم مثل هذه الأنشطة التي تقوم بها الأسر المنتجة.